ما هو فرط التعرق
هي مشكلة تواجه العديد من الأشخاص بداية من سن 12عامًا
وتظهر في صورة زيادة في كميات العرق التي يفرزها الجسم لتنظيم
درجة الحرارة في أماكن محددة منها : الإبطين وباطن اليدين أو
باطن القدمين و عندما تكون كمية التعرق كبيرة ولا يمكن السيطرة
عليها بالطرق التقليدية فإن هذه الحالة نسميها (فرط التعرق)
أن علاج فرط التعرق لا يعتبر رفاهية جمالية، بل هي ضرورة
صحية، فقد تتطور المشكلة إلي عدم القدرة على أداء المهام الكتابية
بشكل صحيح و بالتالي امكانية التوظف وكذلك مواجهة صعوبات
في إمساك القلم أو القيادة
اسباب فرط التعرق
تسيطر الأعصاب الودية ( العصب السمبثاوي) التي تخرج من
النخاع الشوكي ومن هنالك إلى الأطراف العلوية على إفراز الغدد
العرقية في الطرفين العلويين في الأحوال العادية. لذلك تحدث هذه
المشكلة نتيجةً للتحفيز المفرط لهذا العصب مؤدية إلى تعرق اليدين
طرق علاج فرط التعرق
الحل الجراحي
ويتم ذلك إما بالطريقة الجراحية الكلاسيكية أو عن طريق منظار
الصدر و الفكرة الأساسية لكلا الطريقتين هي قطع العصب
السمبثاوي المغذي لهذه الغدد
الطريقة الجراحية الكلاسيكية
تتم الجراحة عن طريق فتح جراحي أعلى الترقوة على الناحية
المصابة حيث تتم الجراحة في منطقة ضيقة محاطة بالأعصاب و
تتطلب هذه الجراحة أن يبقى المريض لمدة في المستشفى
المنظار الجراحي
أدى التطور في جراحة المناظير إلى التمكن من إجراء هذه
الجراحة بالمنظار من خلال فتحتين صغيرتين في الصدر، ويمكن
للمريض أن يخرج في نفس اليوم، وعن طريق هذه التقنية يتم
القيام بإجراء شق أو شقين صغيرين في جانبي القفص الصدري،
من تحت الإبطين ويتم تمرير كاميرا، عبر هذه الشقوق وبين
الأضلاع، والتي تستعمل من أجل إظهار تجويف القفص الصدري
وللتعرف على الألياف العصبية، ثم يتم تمرير معدات إضافية
مطلوبة لاستئصال هذه الأعصاب حيث يتم كوي او قطع العقد
السيمبثاوية المسؤولة عن التغذية العصبية لهذه الغدد العرقية،
عادة ما يتم كي العقدة الثانية، الثالثة والرابعة.وبعد انتهاء الجراحة
في الجهة الأولى من الصدر يتم الانتقال إلى الجهة الأخرى والقيام
بنفس الإجراء في الجهة الثانية
وتعتبر الجراحة بالمنظار هي الخيار الأمثل لعلاج فرط التعرق
